مرتفعات آل قطيلتقع قرية آل قطيل على قمم المرتفعات الشرقية للمنطقة في أقصى الشرق على الحدود اليمنية السعودية مبتعدة عن مركز محافظة الداير بحوالي عشرين كيلو متراً مرتفعة عن سطح البحر بحوالي اكثر من ( 6500 ) قدم.
وهي قرية جبلية تطل على مدرجات زراعية تأخذ شكل الملعب الروماني القديم، تُستغل تلك المدرجات في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية كالقطن والبن والذرة والعديد من المحاصيل الزراعية الأخرى.
الطريق إلى هذه القرية حتى الآن ضيق جداً يكفي السيارتين بالكاد، ويحتوي على انحناءات خطيرة ، ربما يستحسن أن يكون السائق متعوداً على هذه الطرق.
..
وادي لجب
جانب من أحد أودية جازان
يقع وادي لجب في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة جازان ويبعد مسافة 120 كم عن مدينة جازان، ويتميز هذا الوادي عن الأودية الأخرى بحدائقه المعلقة وشلالاته المتدفقة، وذلك بسبب وقوعه بين جبلين ذوي ارتفاع شاهق، ويعتبر هذا الوادي من المعالم التضاريسية النادرة على مستوى العالم. وادي لجب يعد محمية طبيعية وذلك لما يتميز به من خصائص طبيعية مثل هذه المناظر الخلابة والبيئة المحدودة بداخله، وقد تستغرب غياب الشمس عن هذا الوادي وقد يرجع ذلك لارتفاع الجبال التي تحيط بالوادي وتحجب أشعة الشمس عنه.
ما إن تدخل الوادي حتى تشعر بالخوف المشوب بالحذر، وذلك لارتفاع جانبيه وضيق مجراه، الذي تسلكه بعرض يتراوح في منعطفاته بين 4-6 أمتار، وارتفاعاته الحادة من 300-800 متر، وعندها لا تشاهد إلا ما يقابلك من السماء، أما امتداد الوادي فإنه يصل إلى 15 كيلومتراً، حتى يصب في وادي بيش العملاق.
.
...جدير بالذكر أنه في حالة نزول الأمطار فلا تقترب من الوادي أبداً ولا تدخل فيه على الإطلاق، لأنه سيكون خطير جداً.
اقرأ وصف ذلك هنا.
.العيون الحـارة
تزخر منطقة جازان بالعديد من عيون المياه المعدنية منها الحارة ومنها الفاترة ومنها الباردة أيضا. وتأتي أهميتها لاحتوائها على مواد معدنية في شكل أملاح ومواد كيميائية مذابة تعد علاجا لبعض الأمراض خاصة الجلدية والروماتيزمية إلى جانب المنظر الجمالي الذي يحيط بها ويحولها إلى متنزه طبيعي يجذب الباحثين عن العلاج والمتعة. وتكون درجة حرارة المياه تبعا لمصادرها فالمياه الحارة هي التي تأتي من أعماق بعيدة أو لقربها من البراكين وتخف درجة الحرارة كلما كانت مصادرها أقرب للسطح.
حيث قد ثبت أن لتلك العيون فوائد صحية جمة أثبتت بالتجربة فقد ذكرت الدراسات الطبية أن مياه تلك للعيون تفيد في علاج عدة أمراض وخاصة الروماتيزمية والجلدية والفطرية ومنها التهاب المفاصل الروماتيزمي ونقرس المفاصل والتهاب غضروف المفاصل وتيبس المفاصل وروماتيزم العضلات وأمراض الجلد وغيرها.
هنالك على سبيل المثال عين الوغرة وعين البزة وعين المعطف وعين بني مالك وعين المدمع الحارة. انقر هنا للاستزادة.شواطئ منطقة جازان
تزخر المنطقة بالعديد من الشواطئ بعضها مكتمل الخدمات والآخر ما زال “بكراً” لكنها تبقى مناطق جميلة ومناسبة للاستجمام، كشاطئ الشقيق الذي يبعد ثمانين كيلاً عن مدينة جازان شمالاً وشاطئ الموسم بنفس المسافة تقريباً لكن إلى جهة الجنوب، وشاطئ بيش، وشاطئ المرجان والكورنيش الشمالي والذين يقعان في مدينة جازان ، وغيرها من الشواطئ.
.الأسواق الشعبية
تتمتع منطقة جازان بالعديد من الأسواق الشعبية الأصيلة والتي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، ومن الجميل أن تمر على أحد الأسواق وتتبضع منه بما لا يمكن أن تجده إلا هناك للاستزادة انقر هنا و هنا.المواقع الأثرية
نظراً للموقع الاستراتيجي لمنطقة جازان تاريخياً كما وضحنا في بداية التدوينة ، فالمنطقة تزخر بالعديد من المواقع والقرى الأثرية، منها :
١- مدينة عثر :
وهي مدينة أثرية على ساحل البحر الأحمر غرب مدينة صبيا وهي مدينة مشهورة وقد لعبت دوراً مهماً في التجارة والاقتتصاد وكان سوقها من الأسواق المعروفة في الجزيرة العربية.
٢- موقع السهي:
ويعتبر أهم موقع ساحلي حيث يبعد 40 كيلو متراً جنوب مدينة جازان، وأنقاضها مشكلة بأكملها من القواقع البحرية مختلطة بمجموعة كبيرة من كسر الأواني الفخارية، وقد قامت الدولة بإقامة شبك حولها.
٣- بيوت الأدارسة:
وهي أطلال قصور ومباني أسرة الأدارسة التي حكمت المنطقة سنين معدودة من الزمن في القرون الماضية حيث تقع شمال شرق محافظة صبيا وقد قامت الدولة بإقامة سياج حولها.
٤-
مدينة جازان العليا:
وهي مدينة تاريخية تعرف بإسم جازان الأعلى وتسمى بدرب النجا وتقع شرق بلدة حاكمة أبو عريش وتدل آثارها الماثلة على ما كان لها من ماض عمراني وتاريخ اجتماعي عريق ولا يعرف على وجه التحقيق شيء من ماضي تاريخها القديم سوى أنها أتخذت قاعدة من قبل أسرة الأمراء الشطوط والأمراء القطبيين وقد وصف منعتها وقوة تحصينها وعظمة بنائها الشعراء في القرون الماضية كابن هتيمل وغيره.
٥-
آثار تاريخية في جزيرة فرسان:
جزيرة فرسان تزخر بالعديد من المواقع الأثرية والتي أضفت الجزيرة أهمية خاصة ومن أهم هذه الآثار:
منزل الرفاعي :منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله، والذي يعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم، إذ يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ، ويبلغ ارتفاع المنزل ٧ أمتار وقد غطيت جدرانه من الخارج بزخارف جصية هندسية رائعة وعقود زخرفية غائرة وقد كتبت على واجهة المجلس آيات قرآنية كريمة ويوجد في أعلى الباب من الداخل عقد مقوس نقش داخله بيت من الشعر كما كتب اسم من قام بتشيد هذا المنزل واشترك في بنائه، وقد استمر بناء هذا المنزل أكثر من عام وجميع مواد التشيد لهذا المنزل الأثري تم جلبها من الخارج. أما أسلوب النقش والزخرفة فتم استيرادها من الهند واليمن. وجدير بالذكر أنه توجد نسخة مطابقة للمنزل في قرية جازان التراثية في مهرجان الجنادرية الوطني للثقافة والتراث والذي يقام سنوياً بمدينة الرياض.
هنا تجد بعض الصور لمنزل الرفاعي القلعة العثمانية:تقع في شمال فرسان على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجيا لأنه يطل على عموم بلدة فرسان، هي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.
هنا تجد بعض الصور لهذه القلعة.
مباني غرين:منطقة غرين يبلغ فيها مساحة الحجر الواحد منها حوالي 2.5 × 1.5 متراً أو أكثر. وفي موضع آخر يدعى «بالقريا» يوجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لايزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي يعتقد بأنها تعود إلى عصور ما قبل الإسلام
.هنا تجد بعض الصور لهذه المباني وادي مطر:في جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلو مترات تقريباً وفي المنطقة التي تعرف بوادي مطر توجد بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة والتي كتب على بعضها بعض الكتابات الحميرية.
هنا تجد بعض الصور لوادي مطر مسجد النجدي:من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ وأهم ما يميز هذا المسجد هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء.
هنا تجد بعض الصور لهذا المسجد قرية “القصار” :وهي التي يوجد بها مايسمى “الكري” وهي بنايات متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي من المربعات والمستطيلات وبقايا أحجار مميزة تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية وتوجد بها بعض الكتابات المكتوبة بخط المسند.
هنا تجد بعض الصور لقرية القصار و
هنا أيضاً صور بدقة جيدة كالتي أعلاه من تصوير مهدي مكين مباني العرضي:يقع العرضي في جنوب فرسان وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها، وتعتبر هذه الثكنات العسكرية هي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني.
هنا تجد بعض الصور لمباني العرضي*****